تشيلسي بقيادة لامبارد يسعى لمواصلة الصعود أمام إيفرتون
بمعنويات مرتفعة
جدا عقب إقصائه فريق ليفربول في دور الـ16 في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي يدخل غدا
في الرابعة عصرا فريق تشيلسي مباراته أمام نظيره إيفرتون ضمن منافسات الأسبوع الـ29
في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز على ستامفورد بريدج.
وفي الأسبوع الماضي
كان تشيلسي قد تعادل مع فريق بورنموث بهدفين لمثلهما، وقبله انتصر على فريق توتهام
هوتسبير 2 – 1، وكان هذا الانتصار تأكيدا على تفوق الإنجليزي فرانك لامبارد المدير
الفني لتشيلسي على أستاذه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يتولى تدريب توتنهام هوتسبير
لأنه تشلسي سبق أن فاز في الدور الأول بهدفين نظيفين.
وبالرغم من احتلال
تشيلسي المركز الرابع برصيد 45 نقطة جمعها من 13 انتصارا، و6 تعادلات، و9 هزائم إلا
أن أداء تشيلسي بشكل عام غير مستقر، ومتذبذب، وهو ما ينعكس على نتائجه، فعلى سبيل المثال
قبل انتصاره على توتنهام هوتسبير ظل 4 مباريات دون أي انتصار حيث تلقى هزيمتين، الأولى
أمام فريق نيوكاسل يونايتد بهدف دون رد في الأسبوع الـ23، وأمام فريق مانشستر يونايتد
بهدفين دون مقابل في الأسبوع الـ26، وفشل تشيلسي في رد اعتباره أمام مانشستر يونايتد
الذي هزمه في الدور الأول برباعية نظيفة.
وتعادل في الأسبوعين
الـ24، والـ25 بنفس النتيجة بهدفين لمثلهما مع فريقي ارسنال، وليستر سيتي على الترتيب.
على الجانب الآخر
يحتل إيفرتون المركز الـ12 برصيد 37 نقطة حصدها من 10 انتصارات، و7 تعادلات، و11 هزيمة،
وفي آخر أسبوعين لم يحصل إيفرتون سوى على نقطة يتيمة من تعادل في الأسبوع المنصرم مع
مانشستر يونايتد بهدف لكل فريق، وتلقى هزيمة في الأسبوع الـ27 أمام ارسنال 2 – 3.
وبالرغم من أن
هذا المركز ليس من مراكز النصف الأول في جدول الدوري إلا أن وصول إيفرتون إلى هذا المركز
جاء نتيجة طفره حدثت على يد الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي الذي يقود إيفرتون فنيا
في الوقت الحالي لأنه تسلم الفريق متواجدا في الترتيب الـ15 برصيد 19 نقطة جمعها 5
انتصارات، و4 تعادلات، و9 هزائم.
أي جمع إيفرتون
مع أنشيلوتي 18 نقطة من 5 انتصارات، و3 تعادلات، ولم يخسر سوى مباراتين.
الشيء المميز لأنشيلوتي
أنه قاد فريقه لتحقيق الانتصار في نصف المباريات التي أدارها فنيا.
وهناك فارق كبير
أن فريقا لا يحصد سوى 19 نقطة خلال 18 مباراة، ونفس الفريق يجمع 18 نقطة من 10 مباريات
فقط.
يأمل تشيلسي تحقيق
الفوز ليس من أجل احراز اللقب، فهو أمر مستحيل، ولكن فقط يسعى إلى تأمين مكانه في المربع
الذهبي لما له من مزايا، وهو ضمان حجز مقعد في بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل،
والتخلص من ضغط كل من فريقي وولفرهامبتون واندررز، وشيفيلد يونايتد صاحبي المركز الـ5
والـ6 حاليا برصيد 43 نقطة، ولكن الفريق الوحيد الذي بامكانه الوصول إلى النقطة 45
هو مانشستر يونايتد إذا تغلب غدا على فريق مانشستر سيتي في ديربي مدينة مانشستر في
الأسبوع الـ29 على أولد ترافورد.
وهنا تكمن أهمية الفوز بالنسبة لتشيلسي هو توسيع
فارق النقاط عن ملاحقيه.
بينما يريد إيفرتون
تحسين مركزه قدر الإمكان، فمنطقة وسط الجدول التي يتواجد بها منطقة فريق لا ينافس على
مراكز متقدمة تؤهله إلى المشاركة في أي من بطولتي أوروبا، ولا فريق مهدد بالهبوط، فهو
بعيد عن هذا الصراع.
وكان تشيلسي قد
تلقى هزيمة أمام إيفرتون 1 – 3 في الدور الأول.
