رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل ملحمة الزمالك والترجي.. ماذا تفعل الفرق المصرية عند الذهاب لتونس بنتائج إيجابية؟

الكابتن

تتجه أنظار محبي كرة القدم المصرية إلى قمة دور الـ8 من بطولة دوري أبطال إفريقيا بين الزمالك والترجي التونسي، والتي من المقرر إقامتها على استاد رادس، يوم الجمعة المقبل.

 

ويدخل الزمالك هذه المباراة لترسيخ فكرة "الكعب العالي" على فريق الترجي التونسي، بعدما تمكن الفريق الأبيض تحت القيادة الفنية للفرنسي باتريس كارتيرون في خطف لقب السوبر الإفريقي من نظيره التونسي، بنتيجة 3/1، في مباراة شهدت عليها العاصمة القطرية "الدوحة"، قبل أن يتمكن الفارس الأبيض من تكرار تفوقه بنفس النتيجة في ذهاب دور الـ8 من دوري أبطال إفريقيا.

 

خلال “129” مواجهة حسمت الأندية المصرية “52” مباراة بالانتصار ، مقابل “39” لأندية تونس، وانتهت “38” مباراة بالتعادل.

 

وفي ظل مبدأ "لا شيء مستحيل" يدخل فريق باب سويقة المباراة وعينه على تحقيق للفوز بفارق هدفين، كي يتمكن من عبور القلعة البيضاء والوصول إلى نصف نهائي دورى أبطال أفريقيا، بينما مهمة المارد الأبيض أسهل نسبيًا حيث يسعي لتحقيق التعادل أو الهزيمة بفارق هدف تضمن له التأهل للمربع الذهبي، معتمدًا على نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بهدفين دون مقابل لصالح كتيبة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون.

 

ويرصد لكم "الكابتن" سيناريوهات تاريخية مشابهة لقمة الزمالك والترجي، وماذا فعلت الفرق المصرية في مباريات الإياب بتونس بعدما حققت نتائج إيجابية في القاهرة بالأدوار الإقصائية:

 

الإسماعيلي:

تحقق أول سيناريو مشابه لقمة الزمالك والترجي، عندما اصطدم فريق الإفريقي بنظيره الإسماعيلي ضمن منافسات ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1992، حيث تمكن برازيل مصر من ضرب شباك الفريق التونسي بثلاثية نظيفة، قبل أن يتعادل الفريقان بنفس الثلاثية في لقاء الإياب، ويصعد الإسماعيلي للمربع الذهبي.

 

كرر الدراويش تفوقهم للمرة الثانية في سيناريو مشابه، عندما ضرب موعدًا في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا مع الترجي الرياضي التونسي، ليتفوق برازيل مصر في الذهاب بهدف نظيف، ويخطف بطاقة التأهل من تونس بتحقيق التعادل السلبي.

 

للمرة الثالثة، يضرب الإسماعيلي الفرق التونسية في مصر ويخطف بطاقة التأهل من قلب تونس، عندما أوقعت قرعة نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا الدراويش أمام الترجي التونسي في 2003، ليفوز الإسماعيلي ذهابًا وإيابًا بنتيجة 3/1 ويصعد لنهائي البطولة، قبل أن يخسرها أمام أنيمبا النيجيري.

 

الأهلي:

في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2010، ضربت القرعة موعدًا بين الأهلي والترجي التونسي، فنجح الأهلي في الفوز بالقاهرة بهدفين مقابل هدف، سجل للأهلي محمد فضل وأحمد فتحي، وقلص أسامة الدراجي النتيجة للترجي، قبل أن يخسر الأهلي بطاقة الصعود للنهائي في رادس بيد النيجيري مايكل إنراموا الشهيرة.

 

وفي 2018، اصطدم الكبيران في نهائي دوري الأبطال، ليفوز الأهلي بنتيجة 3/1 في القاهرة، ويخسر بثلاثية نظيفة في الإياب بملعب رادس.

 

حرس الحدود:

واجه فريق حرس الحدود نظيره قوافل قفصة التونسي، في ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية عام 2009، وفاز الفريق العسكري بثلاثية نظيفة على ملعب المكس في الإسكندرية سجل أحمد عيد عبدالملك "هدفين"، وعبدالسلام نجاح، قبل أن يكرر الحرس تفوقه في تونس بثلاثية مقابل هدف.

 

الزمالك:

ضربت قرعة ربع نهائي كأس الكئوس الإفريقية عام 2001، موعدًا ليلاقي الزمالك، نظيره الإفريقي التونسي، وفاز المارد الأبيض بهدف مقابل لا شيء بهدف لحسام حسن، قبل أن يخسر الزمالك في ملعب رادس، بثلاثة أهداف مقابل هدف.

في 2019 تمكن الزمالك من التأهل لنهائي الكونفيدرالية الإفريقية على حساب النجم الساحلي التونسي، بعدما تفوق على ليتوال بنتيجة 1/0 في الذهاب سجله محمود عبدالمنعم "كهربا"، قبل أن يتعادل الفريقان سلبيًا في سوسة، في مباراة مثيرة شهدت طرد محمود عبدالرحيم"جنش" حارس الزمالك، وارتداء عمر السعيد مهاجم الفريق قفاز الإجادة في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليفوز في النهاية الزمالك بالبطولة أمام نهضة بركان المغربي بركلات الترجيح.