رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف استفاد زيدان من الكلاسيكو 180 ؟

الكابتن

لم يكن انتصار فريق ريال مدريد على غريمه التقليدي فريق برشلونة بهدفين نظيفين مجرد انتصار والسلام في الكلاسيكو ضمن منافسات الأسبوع الـ26 في إطار بطولة الدوري الإسباني تفرح به جماهير ريال مدريد، ولكن الفوز بها دفع الريال إلى صدارة الليجا على حساب الفريق المنافس المباشر، وإذا بحثنا عن الفائز الأكبر فيها، فهو الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للريال، الذي اصطاد أكثر من عصفور بمكسبه للبارسا، على مستوى الفريق، وعلى المستوى الشخصي.

على مستوى الفريق.

1- عاد ريال مدريد إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها في آخر أسبوعين حيث تعادل مع سيلتا فيجو بهدفين لمثلهما في الأسبوع الـ24  على ملعبه سانتياجو برنابيو، ثم تلقى هزيمة مفاجئة أمام ليفانتي بهدف نظيف في الأسبوع الـ25 على ملعب سيوتات دي فالنسيا، واستعاد القمة بعد أن رفع رصيده إلى 56 نقطة جمعها من 16 انتصارا، و8 تعادلات، وهزيمتين.

2- هذا هو الانتصار الأول لريال مدريد في الكلاسيكو في الدوري عقب 7 مباريات متتالية دون أن يذوق طعم الفوز.

3- فض ريال مدريد الشراكة مع برشلونة، وأصبح يتفوق بـ73 انتصارا، مقابل 72 انتصارا.

بينما على المستوى الشخصي حقق زيدان، وهو مدير فني لريال مدريد انتصاره الشخصي الثاني على برشلونة في الليجا ليعادل خسائره أمام برشلونة، فزيدان قبل هذه المباراة تلقى هزيمتين أمام برشلونة، الأولى في الأسبوع الـ33 بنتيجة 2 – 3 على ملعب سانتياجو برنابيو في موسم 2016 – 2017، وكان المدير الفني لبرشلونة حينها هو الإسباني لويس أنريكي، والثانية في الأسبوع الـ17 بـ3 أهداف دون رد على ملعب سانتياجو برنابيو في موسم 2017 – 2018، وكان الإسباني إيرنيستو فالفيردي هو المسئول فنيا عن برشلونة في هذا الموسم.

بينما حقق زيدان انتصاره الأول على برشلونة 2 – 1 في الأسبوع الـ31 على ملعب الكامب نو في موسم 2015 – 2016، وكانت هذه أول مباراة يقودها زيدان في الكلاسيكو.

في حين تعادل ريال مدريد تحت اشراف زيدان في 3 مباريات مع برشلونة، وكلها على ملعب الكامب نو، الأولى في موسم 2016 – 2017 في الأسبوع الـ14 بهدف لمثله، والثانية في موسم 2017 – 2018  الأسبوع الـ36 بهدفين لكل فريق، والثالثة في الموسم الحالي في الأسبوع العاشر سلبيا.

على الجانب الآخر هناك خسائر لبرشلونة، ولمديره الفني الإسباني كيكي سيتين من وراء هذه الهزيمة، على مستوى الفريق نزل عن قمة الليجا بعد أن توقف رصيده عند 55 نقطة حصدها من 17 انتصارا، و4 تعادلات، و5 هزائم.

وقبل هذه المباراة كانت هناك أفضلية نسبية لبرشلونة، فإذا كان ريال مدريد دخل هذه المباراة بعد أن فقد 4 نقاط، وهبط إلى المركز الثاني، فإن برشلونة دخل هذه المباراة متصدرا، وفاز في 4 مباريات متتالية بدأها في الأسبوع الـ22 على حساب ليفانتي 2 – 1، وفي الأسبوع الـ23 أمام فريق ريال بيتيس 3 – 2، وفي الأسبوع الـ24 أمام فريق خيتافي 2 – 1، وفي الأسبوع الـ25 أمام فريق إيبار بنتيجة ثقيلة بخماسية نظيفة.

وهذه هي الهزيمة الثالثة لبرشلونة بقيادة سيتين بواقع 2 في الدوري، والأولى أمام فريق فالنسيا الإسباني بهدفين دون مقابل في الأسبوع الـ21 كما أنه خسر أمام فريق أتلتيك بيلباو بهدف نظيف في دور الـ8 في إطار بطولة كأس ملك إسبانيا ليقصى من البطولة.

وشهدت هذه المباراة أول قيادة لسيتين في الكلاسيكو في الليجا، وخسرها.