رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ميسى وبرنابيو».. قصة حب شارفت على الانتهاء

ميسي وبرنابيو
ميسي وبرنابيو

تحل مواجهة كلاسيكو الدوري الإسباني لكرة القدم غدًا الأحد على استاد سانتياجو برنابيو في وقت لا يعيش فيه برشلونة المتصدر وريال مدريد الوصيف أفضل حالة لهما.


إذا نجح النادي الكتالوني في الفوز على ملعب النادي الملكي فإنه سيبتعد بالصدارة بفارق خمس نقاط عن الريال، لكن باستثناء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فإن النادي البارسا لا يمتلك الأدوات التي تفزع منافسيه.


وبعد 4 مباريات دون تسجيل في جميع المباريات، عاد ميسي لينفجر في وجه إيبار في الجولة الماضية بالليجا وسجل رباعية نظيفة في سحق فريقه الخصم بخماسية نظيفة.


ميسي ينتظر بشدة هذا الكلاسيكو، متعطشًا للعودة في التسجيل بشباك الملكي كعادته دائمًا حيث لم يستطع صاحب الـ 32 عامًا في هز شباك الميرنجي في آخر 5 مباريات بجميع المسابقات بالتحديد منذ مايو 2018 أي بعد مرور 336 دقيقة، ولكن مواجهة الغد ستكون كسر الجفاف بالنسبة لميسي مثلما فعل مع إيبار.

 

26 مواجهة خاضها ميسي أمام ريال مدريد في تاريخ مواجهتهما بالليجا، امتلك فيها سجلًا أكثر من رائع حيث فاز في 14 مناسبة سابقة وتعادل في 6 وخسر 6 فقط، كما إنه سجل 18 هدفًا وصنع 9 آخرين.


رغم عدم تسجيله في المباريات الماضية، إلا أن الكابوس الحقيقي لمشجعي البرنابيو هو ميسي، 11 هدفًا من أصل 18 هدفًا في الريال بالليجا جاءوا على أرضية السانتياجو ووسط جمهوره.


أول مشاركة لميسي في الكلاسيكو كانت لها ذكريات رائعة عندما شارك في 70 دقيقة على البرنابيو في فوز فريقه بثلاثية نظيفة بموسم 2005-2006 حيث صنع هدف وكان نجم اللقاء حينها البرازيلي رونالدينيو ليسلم له الراية بعد ذلك.


كانت أول لحظة كبيرة لميسي في البيرنابيو مباراة الـ 6-2 واستمر ميسي في الإبداع على هذا الملعب كما فعل في دوري الأبطال عام 2011، واستمر ميسي في التسجيل على ملعب ريال مدريد مثلما فعل في 2014 عندما سجل هاتريك وانتهت المباراة فائزاً بنتيجة 4-3

 

بعد ثلاث سنوات عاد الأسطورة لتسجيل هدفين في ذات الملعب وقدم أداء أذهل الجميع، في لقاء شهد احتفال أسطوري أمام جماهير الملكي برفع قميصه لم ينسها عشاق كرة القدم ومشجعي البارسا.