رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الجبلاية يرفض التعليق على أحداث القمة ويدعو لاجتماع طارئ

الكابتن


رفض عمرو الجناينى رئيس اللجنة المعينة لإدارة شئون اتحاد الكرة التعليق على الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة القمة بين الإهلى والزمالك، التى تم إلغاؤها أمس الأول الإثنين بسبب عدم وصول فريق الزمالك إلى استاد القاهرة، معتبرا أن الأمر يخص نادى الزمالك الذى رفض الحضور للمباراة سواء بالفريق الأول أو الناشئين.

ودعا الجناينى باقى أعضاء اللجنة المعينة لعقد اجتماع مطول خلال الساعات المقبلة، لمناقشة التقارير الخاصة بحكم المباراة والمراقب ومنسق المباراة، تمهيدًا لإصدار القرار النهائى بشأن احتساب نقاط المباراة لصالح النادى الأهلى بنتيجة 2-0 وفقا للائحة الموجودة فى الجبلاية .

كما طالب رئيس الجبلاية كل من وليد العطار المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، وحسام الزناتى رئيس لجنة المسابقات لحضور الاجتماع، بصحبة ثلاثة أعضاء اللجنة أحمد عبدالله ومحمد فضل وسحر عبدالحق، بينما لن يتمكن جمال محمد على من حضور الاجتماع بسبب تواجده مع منتخب الشباب الذى يقوده ربيع ياسين للمشاركة فى دورة بالسعودية .

وحذر عمرو لجناينى جميع موظفى الجبلاية وأعضاء اللجنة الخماسية من الإدلاء بأى تصريحات إعلامية تخص الأزمة لحين اتخاذ قرار رسمى بشأن المباراة، مطالبا الجميع بعدم الانسياق لما يقال أو يصدر عن رئيس نادى الزمالك الذى يسعى للدخول فى صدامات مع مسئولى اتحاد الكرة.

كان الحكم الليتوانى جيدميناس ماسيكا قد قرر تأجيل المباراة لمدة ساعة لتقام في الثامنة والنصف بدلا من السابعة والنصف، وذلك بسبب هطول الأمطار وسوء الأحوال الجوية إضافة إلى عدم وصول فريق الزمالك.

وعقب انتهاء الوقت المحدد نزل لاعبو الأهلى الى أرض الملعب وانتظر الحكم نصف ساعة كاملة، قبل أن ينهى المباراة بانسحاب الزمالك، دون أن يحدد نتيجة المباراة، على أن يدون كل هذه الأمور فى تقريره الفنى الذى يسلمه اليوم للجنة الحكام برئاسة جمال الغندور، لتسليمه إلى اللجنة المعينة.

وتقضى لائحة اتحاد الكرة بأنه في حالة انسحاب أى فريق من مباراة واحدة فقط، يتم توقيع غرامة مالية عليه تقدر وفقا لرؤية اللجنة المسئولة عن إدارة الجبلاية حاليا، واعتبار المنسحب مهزومًا بهدفين نظيفين، وخصم 3 نقاط أخرى منه في نهاية الموسم، ما يعنى أنه سيخسر 6 نقاط من رصيده.

أما  في حال انسحاب الفريق من بطولة الدوري بالكامل، فإنه يعاقب بغرامة مالية مضاعفة  وإلغاء كل نتائجه في المسابقة، ويتم حرمانه من المشاركة في أنشطة الاتحاد في الموسم التالي، على أن يعود لممارسة كرة القدم من دوري القسم الرابع مع إنزال عقوبة على صاحب قرار الانسحاب وهو رئيس النادى بصفته.