رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل تحدي السوبر والدوري.. ماذا يفعل الأهلي والزمالك عندما يلتقيان مرتين في أسبوع واحد؟

الكابتن

تتجه أنظار عشاق قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك إلى ملعب "محمد بن زايد" في أبو ظبي الإماراتية، في السابعة مساء غدا الخميس ضمن منافسات بطولة كأس السوبر المصري.

ويسعى الأهلي لحصد اللقب الثاني عشر في تاريخه في النسخة رقم 17 من بطولة السوبر المصري، بينما يريد الزمالك حصد اللقب الرابع في تاريخه متفائلا بالملعب الذي شهد حصد الزمالك لقب السوبر المصري في فبراير 2017 عندما فاز على الأهلي بركلات الجزاء الترجيحة.

ويشهد هذا الأسبوع حدثا فريدا من نوعه عندما يلتقي الفريقان في قمتين متتاليتين في أقل من أسبوع واحد، حيث سيكون الفارق بين قمة السوبر غدا وقمة الدوري المقرر إقامتها الأثنين المقبل 24 فبراير الجاري 3 أيام فقط.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 12 عاما تقريبا التي يلتقي فيها الفريقان في مباراتين متتاليتين، وذلك عندما حقق الأهلي الانتصار على الزمالك بنتيجة 2-1 يوم 20 يوليو 2008 في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، حيث سجل للمارد الأحمر أمادو فلافيو وأحمد حسن وللزمالك جمال حمزة.

قبل أن يعود الفريقان ويتقابلان مجددا يوم 27 يوليو أي بعد 7 أيام فقط لكن هذه المرة في بطولة السوبر المصري، وفاز الأحمر مجددا بهدفي أحمد حسن ومعتز إينو.


واقعة 2008 ليست الأولى 

مواجهة الأهلي والزمالك في قمتين متتاليتين حدثت أكثر من مرة وليس في صيف 2008 فقط، كما توقع البعض.

المرة الأولى التي التقى فيها القطبان مرتين في أسبوع واحد، كانت يوم 17 مارس 1924 عندما التقى الفريقان في نصف نهائي كأس السلطان حسين، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 قبل أن تعاد المباراة مجددا يوم 21 مارس أي بعد 3 أيام فقط، وحينها حقق الزمالك الفوز على الأهلي بهدفين نظيفين.

تفوق أهلاوي في الدوري

يوم 18 مايو 1958، التقى الفريقان في بطولة الدوري المصري، حيث انتهت المباراة بالتعادل 1-1 أحرز للزمالك خليل قدري وللأهلي رفعت الفناجيلي.


وبعد 4 أيام، التقى الفريقان مجددا لكن هذه المرة فاز الأهلي بنتيجة 3-1 أحرز للأحمر صالح سليم "هدفين" والسيد الضظوي هدفا وللزمالك عصام بهيج.


الندية حاضرة في كأس مصر 

في العام والشهر ذاته وهو مايو 1958، كان الفريقان قد التقيا قبل مباراتي الدوري لكن هذه المرة في كأس مصر.

يوم 9 مايو 1958 تعادل الفريقان سلبيا في نهائي كأس مصر، لتقام مباراة إعادة يوم 13 مايو أي بعد 3 أيام فقط من المباراة الأولى.

وانتهت هذه المباراة أيضا بالتعادل لكنه كان تعادلاً إيجابيا بنتيجة 2-2، أحرز للزمالك عصام بهيج وعلاء الحامولي، بينما سجل للأهلي ميمي الشربيني "هدفين".

وبعد عام وشهر، أقيم النهائي للمرة الأخيرة لكن هذه المرة فاز الزمالك بنتيجة 2-1.