رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإسماعيلي يواجه الرجاء من أجل الثأر وبلوغ النهائي

الكابتن

يسعى فريق الإسماعيلي إلى تعويض إقصائه، والصعود إلى المباراة النهائية عندما يلتقي فريق الرجاء الرياضي المغربي في مباراة الذهاب في دور قبل النهائي في إطار البطولة التي تحمل اسم كأس محمد السادس للأندية الأبطال 2019 غدا على ستاد الإسماعيلية.

وكان الإسماعيلي قد أقصاه الرجاء في دور الـ16 في البطولة الماضية، ولقبت بكأس زايد للأندية الأبطال 2018، ولكن بصعوبة بالغة لأنها بضربات ترجيحية 2 – 4 عقب انتهاء مواجهتي الذهاب، والإياب على إيقاع التعادل السلبي.

كان الإسماعيلي قد خرج بنفس الطريقة، ولكن في دور الـ4 في البطولة، واطلق عليها كأس الإتحاد العربي في موسم 2012 – 2013 على يد فريق اتحاد الجزائر الجزائري بضربات ترجيحية 3 – 4 عقب انتهاء مباراتي الذهاب، والعودة بالتعادل دون أهداف.

كما فشل الإسماعيلي أيضا في الوصول إلى المباراة النهائية في البطولة تحت اسم بطولة الأندية العربية السابعة لأبطال الدوري الدوحة 1992عقب هزيمته أمام فريق العربي القطري بهدف نظيف.

بينما نجح الإسماعيلي في تجاوز دور نصف النهائي في البطولة سميت بدوري أبطال العرب على حساب فريق الهلال السعودي، حيث خسر الإسماعيلي بهدفين دون رد على ملعبه في مباراة الذهاب، ولم ينفعه انتصاره 2 – 1 على ملعب الهلال في مباراة الإياب.

إذن وصل الإسماعيلي إلى دور قبل النهائي 3 مرات، ولم يتخطاه سوى مرة.

على الجانب الآخر بلغ الرجاء دور نصف النهائي 4 مرات من قبل، وتجاوزه مرتين، الأولى في بطولة القاهرة 1996، وسحق فريق شباب رفح الفلسطيني بسباعية دون مقابل، والثانية في بطولة 2006، وتخطى فريق الهلال السوداني بسهولة شديدة، حيث فاز عليه في مباراتي الذهاب، والإياب بخماسية نظيفة، و3 أهداف دون مقابل على الترتيب.

بينما خسر أمام فريق الكويت الكويتي بثلاثية نظيفة في البطولة مسماة بطولة الأندية العربية الموحدة الثانية 2003.

وفي موسم 2012 – 2013 أطاح به فريق العربي الكويتي، حيث تعادلا على إيقاع التعادل الإيجابي بهدف لمثله في مباراة الذهاب على ستاد صباح السالم، وتعادلا أيضا إيجابيا في مباراة العودة، ولكن بهدفين لكل فريق على ملعب بن أحمد العبدي.

وفي هذه البطولة تجاوز الإسماعيلي في دور الـ32 فريق الأهلي بنغازي الليبي حيث تغلب الإسماعيلي 4 – 2 في مباراة الذهاب على ستاد الإسماعيلية، وخسر بهدف نظيف في مباراة العودة على ملعب مصطفى بن جنات التونسي.

وفي دور الـ16 تجاوز فريق الجزيرة الإماراتي بسهولة، حيث انتصر عليه في مباراتي الذهاب، والإياب بنتيجة واحدة بهدفين دون رد.

وفي دور الـ8 تجاوز مواطنه الاتحاد السكندري، حيث فاز بهدف نظيف في مباراة الذهاب على ستاد الأسكندرية، وتعادلا سلبيا في مباراة العودة على ستاد الإسماعيلية.

على الجانب الآخر تخطى الرجاء في دور الـ32 فريق هلال القدس الفلسطيني، حيث تغلب عليه في مباراتي الذهاب، والإياب بهدف دون مقابل، وبهدفين نظيفين على الترتيب.

وتخطى في دور الـ16 جاره الوداد الرياضي، حيث تعادلا إيجابيا بهدف لكل فريق في مباراة الذهاب، وتعادلا إيجابيا بـ4 أهداف لكل فريق في مباراة الإياب.

وتخطى في دور ربع النهائي نادي مولودية الجزائر الجزائري حيث انتصر 2 – 1 على ملعب مصطفى تشاكر، وخسر بهدف دون رد على المركب الرياضي محمد الخامس.

وهناك تشابه إلى حد ما بين الإسماعيلي والرجاء،فكلاهما قادم من هزيمة، فالإسماعيلي تلقى هزيمتين متتاليتين أمام فريقي أسوان، والزمالك بنفس النتيجة 1 – 2 في الأسبوعين الـ16، والـ17في إطار بطولة الدوري المصري الممتاز، وتلقى الرجاء هزيمة أمام الجيش الملكي بهدف نظيف في الأسبوع الـ15 في البطولة الاحترافية 1.  

 يريد الإسماعيلي أن يفوز بنتيجة مريحة يستند عليها في مباراة العودة، وتكون خطوة كبيرة نحو التأهل إلى المباراة النهائية، وتحقيق حلم جمهوره بالتتويج ببطولة،بالإضافة إلى محاولة ارضاء هذا الجمهور الغاضب بشدة من نتائج الفريق في الدوري، فهو يتواجد في الترتيب التاسع برصيد 21 نقطة جمعها من 6 انتصارات، و3 تعادلات، و8 هزائم، فهل يعقل أن تكون هزائم فريق بحجم الإسماعيلي أكثر من انتصاراته، وتعادلاته ؟ 

أما الرجاء يحتل المركز الرابع في الدوري بـ25 نقطة حصدها من 7 انتصارات، و4 تعادلات، و3 هزائم.

ويريد الرجاء تحقيق نتيجة ايجابية تسهل من مهمته في مباراة العودة، وتهم هذه البطولة الجماهير المغربية بشكل خاص لأن المباراة النهائية تقام على المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وبالتالى تمني نفسها أن ألا تخرج هذه الكأس عن نادي مغربي، وأصبحت آمالها تتعلق بشدة في الرجاء بعد توالي خروج الأندية المغربية، بدأها فريق اتحاد طنجة في دور المجموعات تلاه الوداد،وكانت القرعة قاسية جدا على المغاربة عندما وضعت الرجاء في مواجهة الوداد، وأخيرا أولمبيك آسفي، وأطاح به اتحاد جدة السعودي في دور الـ8.