رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد شديد قناوي: كسر رقم الشاذلى عوضني عن خسائر كثيرة.. وجمهور الأهلي صاحب فضل عليّ (حوار)

أحمد شديد قناوي
أحمد شديد قناوي

مع نهاية المحنة والشقاء منحة من الله، هكذا كانت مسيرة واحد من أبرز اللاعبين الذين ارتبط اسمهم بالعديد من البطولات التي حققها النادي الأهلي في السنوات الماضية على الرغم من الصعوبات التي واجهها اللاعب، خاصة بعد رحيله عن القلعة الحمراء.

وجاءت المكافأة من الله بعد اجتهاد سنوات، حيث نجح أحمد شديد قناوي، لاعب الأهلي السابق والإنتاج الحربي الحالي، في تحطيم رقم أسطورة الترسانة السابق حسن الشاذلي باللعب أساسيا في 119 مباراة متتالية.

كيف ترى هذا الإنجاز؟

إنجاز كبير بعد مجهود على فترات طويلة، واعتقد أن اللعب في 118 مباراة متتالية أمر صعب للغاية لا يمكن لأي لاعب آخر تحقيقه.

هذا الإنجاز يعوضني عن أشياء عديدة ضاعت مني في وقت سابق، وفي الوقت الحالي.

سعيد للغاية أنني أحقق رقما كبيرا حققه من قبل أسطورة الترسانة السابق حسن الشاذلي.

من صاحب الفضل في مشوارك؟

جمهور النادي الأهلي صاحب الفضل عليّ، وهو السبب الرئيسي في شهرتي طوال سنوات مشواري في الملاعب، وكذلك مستر مانويل جوزيه من أصحاب الفضل عليّ وفي معرفة الجماهير باسمي، وكذلك كابتن مختار مختار مدربي الحالي، لقد ساعدني كثيرا طوال الفترة الماضية على مدار 3 سنوات، منحني ثقة كبيرة واهتماما وحرية في الملعب، وهو سبب رئيسي في استعادة مستواي وظهوري في الصورة مرة أخرى، ولي الشرف أنني لعبت تحت قيادته.

كذلك النادي المصري البورسعيدي له الفضل عليّ، وقضيت معه 3 مواسم من أفضل فتراتي في الملاعب وأتمنى أن أستمر في الملاعب بهذا الأداء.

هل تعرضت للظلم في الأهلي؟

بالتأكيد تعرضت للظلم في النادي الأهلي، حيث قضيت 10 سنوات وذهبت للمصري ثم عدت للأهلي مرة أخرى، ورحيلي كان بمثابة مفاجأة كبيرة لأنني لم أرحل عن الفريق بسبب المستوى الفني.

لقد كنت أشارك في جميع المباريات قبل رحيلي، وعندما تولى الإسباني جاريدو تدريب الفريق تحدث معي وأخبرني بأنه لم يشاهدني في المباريات التي شاهدها عبر مقاطع الفيديو، وقال لي إنني لم أشارك مع الفريق ونفيت ذلك، وأوضحت له أنني كنت أساسيا في صفوف الفريق، والنقاش في النهاية لم يصل إلى حل.

لقد تم إخبار جاريدو من مسئولي الأهلي أنني لم أشارك مع الفريق، وهذا غير صحيح على الإطلاق، لأنني كنت أشارك في 26 مباراة لكن في النهاية المدرب اتخذ القرار.

كنت حزينا للغاية لأنني لم أفعل أي أزمة داخل النادي، وكنت أنضم لمعسكر المنتخب وأعود للجلوس على مقاعد البدلاء مع الفريق، ولم أكن أشكو من أي شيء، لأنني تربيت في الأهلي.

لماذا لم ينجح شديد قناوي مع المنتخب؟

لا أعتبر نجحت أو فشلت مع المنتخب لأنني لم أنضم إلى المنتخب إلا في ولاية بوب برادلي، ونجحت خلال تلك الفترة حتى مباراة غانا الحاسمة في تصفيات كأس العالم 2014 والتي تعرضنا فيها للهزيمة بنتيجة 6-1.

لم أكن لوحدي سيئا في هذه المباراة، لقد غادرت المباراة بين الشوطين وكانت النتيجة 3-1 ومع ذلك في الشوط الثاني استقبلنا 3 أهداف، ومع ذلك تم الحكم علي والهجوم ضدي بسبب هذه المباراة رغم أنه كان هناك لاعبون في تلك الفترة مازالوا متواجدين معي في المنتخب.

لقد شاركت مع بوب برادلي في جميع المباريات، وحققنا الفوز في جميع المباريات إلا هذه المباراة التي غاب عننا التوفيق.

ما هو القرار الذي تراه خاطئًا في مشوارك الكروى؟

لا لم أتخذ أي قرار خطأ في مشواري، وجميع قراراتي كانت بعد صلاة استخارة، وما كتبه الله لي أنا راض عنه.

متى سيكون قرار اعتزالك؟

لا أفكر في قرار الاعتزال، ومازلت قادرا على العطاء والحمدلله بشهادة الجميع أنا مؤثر مع الفريق، وقادر على تقديم أفضل ما لدي.

ما هو أهم إنجاز تفتخر به؟

الحمد لله حققت العديد من الإنجازات، أبرزها أنني حققت المركز الثالث مع الأهلي في مونديال الأندية باليابان عام 2006 وبطولة إفريقيا 2006 ولعبت كأس العالم للأندية 3 مرات، بالإضافة إلى أن الرقم الذي حطمته مؤخرا يعتبر من الإنجازات الكبيرة بالنسبة لي، وهو إنجاز عظيم لاسمي وتاريخي ولحياتي الشخصية، وهذا يثبت للجميع أنني قادر على تقديم المزيد وأبذل قصارى جهدي، وأنا مؤثر مع فريقي بشهادة كابتن مختار مختار وبشهادة الجميع، وهذا ما أبحث عنه دائما كيف أكون مؤثرا مع فريقي.

من أفضل لاعب زاملته؟

زاملت العديد من اللاعبين المميزين، على رأسهم أبو تريكة من الشخصيات العزيزة علي وحسام عاشور ووليد سليمان وهؤلاء أفضل من زاملتهم في الملاعب.

من هو أفضل مدرب تدربت تحت قيادته؟ ولماذا؟

أرى أن كابتن مختار مختار صاحب فضل كبير علي، ومن أفضل المدربين الذين لعبت تحت قيادتهم، ودائما ما يعاملني كابن وليس لاعبا فقط، وأنا أعتبره أبا كبيرا وأخا كبيرا، وكذلك مستر مانويل جوزيه سبب كبير في معرفة الجمهور اسمي.

إلى أي مدى لعبت الأسرة دورا في دعمك الاستمرارية؟

والدي كابتن شديد له سبب رئيسي بالإضافة إلى دعوات أمي لي ووقوفها بجانبي وكذلك زوجتي وعائلتي كان لهم دور كبير في وصولي إلى هذه المرحلة ومساعدتهم الدائمة لي.

أخواتي محمد ومحمود ونورا كانوا من أسباب نجاحي في مشواري، وسيف زوج أختي ساعدني كثيرا  في مراحل صعبة مريت بها، والحمدلله ربنا رزقني بأسرة جميلة دائما ما تقدم لي المساعدة والمساندة وأتمنى أن أكون دائما مصدر فخر لهم.