رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستون فيلا وواتفورد والخروج من النفق المظلم

الكابتن

يفصل بين فريقي أستون فيلا، وواتفورد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز نقطة واحدة، ومركز واحد، قبل لقاء الفريقين غدا، ضمن منافسات الـ24 في البريميرليج على فيلا بارك، حيث يحتل أستون فيلا المركز الـ18 برصيد 22 نقطة جمعها من 6 انتصارات على فرق إيفرتون، ونوريتش سيتي مرتين، وبرايتون، ونيوكاسل يونايتد، وبيرنلي، و4 تعادلات مع فرق وست هام يونايتد، وبيرنلي، ومانشستر يونايتد، وبرايتون، و13 هزيمة أمام فرق توتنهام هوتسبير، وبورنموث، وكريستال بالاس، وآرسنال، ومانشستر سيتي مرتين، وليفربول، وولفرهامبتون واندررز، وتشيلسي، وليستر سيتي، وشيفيلد يونايتد، وسوثهامبتون، وواتفورد.

على الجانب الآخر يتواجد واتفورد في الترتيب الـ17 بـ23 نقطة حصدها من 5 انتصارات على فرق نوريتش سيتي، ومانشستر يونايتد، وأستون فيلا، وولفرهامبتون، وبورنموث، و8 تعادلات مع فرق نيوكاسل يونايتد، وآرسنال، وشيفيلد يونايتد مرتين، وتوتنهام هوتسبير مرتين، وبورنموث، وكريستال بالاس، و10 هزائم أمام فرق برايتون، وإيفرتون، ووست هام يونايتد، ومانشستر سيتي، وولفرهامبتون، وتشيلسي، وبيرنلي، وساوثهامبتون، وليستر سيتي، وليفربول.

إذن سيكون هناك صراع شرس بين الفريقين من أجل تحقيق الفوز، والإفلات بالثلاث نقاط من منطقة الخطر في حين ستتعقد وضعية الفريق الخاسر في الدوري، فانتصار أستون فيلا سيكون خطوة للابتعاد عن مراكز الهبوط، ولكن عليه أن ينتظر هدايا من الفرق المنافسة أم انتصار واتفورد يجعله يتقدم أكثر في جدول الدوري.

أما التعادل، فلن يكون مجديا بدرجة كبيرة لأي من الفريقين، ولكنه قد يكون مقنعا لواتفورد.

في الوقت الذي لا زال أستون فيلا يحتفظ بمدير الفني الإنجليزي دين سميث  تناوب على تدريب واتفورد 4 مدربين، وهم الإسباني خافيير جارسيا كارلوس، والإسباني الآخر كيكي فلوريس، والإنجليزي هايدن مولينز بينما في الوقت الحالي يتولى تدريب واتفورد الإنجليزي الآخر نيجيل بيارسون.

وتتمسك إدارة أستون فيلا بسميث بالرغم من تدهور حالة الفريق الشديدة في البريميرليج، وتراجع النتائج بشكل رهيب، فالفريق على حافة العودة إلى التشامبيونشيب.

على الجانب الآخر ملاحظ أن حدثت طفرة كبيرة في أداء، ونتائج واتفورد على يد بيارسون، فالفريق لم يهزم بقيادته سوى في مرة وحيدة خلال 7 مباريات أمام فريق ليفربول بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ17، وكانت هذه المباراة هي الأولى لواتفورد بادارة فنية من بيارسون في المقابل فاز في 4 مباريات، الأولى أمام فريق مانشستر يونايتد بهدفين دون مقابل في الأسبوع الـ18، بعدها 3 انتصارات متتالية على فرق أستون فيلا، وولفرهامبتون، وبورنموث بداية من الأسبوع الـ20، وحتى الأسبوع الـ22، وتعادل مرتين مع فريقي شيفيلد يونايتد، وتوتنهام هوتسبير.

وتسلم بيارسون واتفورد وهو في وضعية ما أسوأها يقبع في قاع جدول الدوري برصيد 9 نقاط فقط حصل عليها من انتصار يتيم على نوريتش سيتي بهدفين دون رد في الأسبوع الـ12، و6 تعادلات مع فرق نيوكاسل يونايتد، وآرسنال، وشيفيلد يونايتد، وتوتنهام هوتسبير، وبورنموث،وكريستال بالاس.

وكان انتصار واتفورد على نوريتش سيتي هو الانتصار الوحيد الذي لم يتحقق تحت قيادة بيارسون بل تحقق عندما كان فلوريس مديرا فنيا للفريق.

إذن تعدلت وضعية واتفورد في الدوري إلى حد ما، فبعد أن كان أقرب الفرق المرشحة للهبوط إلى الدوري الإنجليزي الأول استفاق في الـ6 مباريات الأخيرة، وفلت من مؤخرة الجدول، وقفز من مراكز الهبوط بفضل الـ14 نقطة التي حصدها الفريق من ادارة بيارسون الفنية.

السؤال الآن هل هزيمة أستون فيلا ستجبر الادارة على تغيير سميث خاصة أنها ستكون أكثر تأثيرا لأنها أمام فريق في نفس الوضعية؟